بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لا تكون 31 % بسببك
أعلم أخي أختي
أن الدعوة فرض عليك كما قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في كتابه الدعوة
واخلاق الدعاة ( عند قلة الدعاة وكثرة المنكرات وعند غلبة
الجهل تكون الدعوة فرض عين على كل واحد بحسب طاقته )
حسب إحصائية رسمية أن 30 % من المسلمين الجدد يسلمون عن طريق الكفيل ، وذلك عن طريق المعاملة
الحسنة والأخلاق الطيبة ودعوتهم باللين والحكمة والموعظة الحسنة من قبل كفلائهم ،
وتعليم العماله بعض أمور دينهم بتوفير الكتب والأشرطة والمطويات و المصحف المترجم
عن طريق مكاتب الجاليات
السؤال لماذا
لاتكون منهم وتدعو كل من يعمل عندك للإسلام ولماذا تتقاعس عن هذا الأجر
العظيم
الأ يراودك الحلم ان يسلم
على يديك شخص ما ويكون لك مثل أجره واجر صلاته وصيامة وقيامه وصدقته وزكاته وكل
عمله بإذن الله لأنك كنت سببا في إسلامه
ليس هذا فقط بل كل
من يسلم على يديه سواءا ابنائه او زوجته او والديه او كل من يهتدي على يديه
وابنائهم وابناء ابنائهم واجيال تتوالد وتتكاثر في الإسلام في ميزان اعمالك بإذن
الله
يوم القيامة كل يعطى على
عمله وانت تعطى بإذن الله مثل عمل أجيال تتوالد
وتتكاثر في الإسلام قد يكونون بالآلاف وقد يكونون بالملايين فعملك مستمر لاينقطع
حتى بعد موتك فهل سمعت بتجارة أعظم من هذه التجارة
شاهد هذا الفلبيني وهو يرفع يديه الى الله وهو يدعو من كل
قلبه لمن كان سببا في اسلامه
هذا مقطع قصة إسلام خادمه فلبينية يحكيها الشيخ الدكتور محمد
العريفي
وهذه قصة إسلام خادمة نصرانية على يد طفل صغير بصوت الشيخ
نبيل العوضي
وهذه قصة إسلام خادمة بسبب كلمة يحكيها الشيخ نبيل
العوضي
إسلام خادمة - بصوت الشيخ محمد صالح
المنجد
وهذا مقطع إسلام خادمة اثيوبية في قناة بداية على الهواء
مباشرة
وهنا قصة طريفة لاثنين اسلمو على يد شخص بصوت الشيخ
الدكتور محمد العريفي
وهذه قصة رجل أسلم على يدية 4000 شخص بعمل
بسيط
أدع من معك في المنزل او من أصحاب المحلات التي تشتري منها
فالواحد يقابل العشرات والعشرات من غير المسلمين خلال اسبوع فلماذا لا نغتنم هذه
الغنيمة الباردة والأجر العظيم
هذه قصة مصورة وجميلة لشباب يحملون هم هذا الدين في قلوبهم
وبرغم قلة مواردهم لكن ذلك لم يمنعهم من إيصال دين الله الى من حرم منه أسال الله
أن يبارك في اعمارهم ويجعلهم هداة مهتدين
أولا قامو بأخذ بعض الكتيبات الإسلامية من إحدى مكاتب الجاليات
وقامو بتغليفها بطريقة بسيطة وجميلة لتقديمها للعمالة الغير مسلمة كل حسب
لغته
وهكذا كانت مراحل تغليف وترتيب المضاريف بأقل
جهد واكبر نتيجة بتوفيق الله فجزاهم الله كل الخير وكثر من
امثالهم
وبدأت رحلتهم في الدعوة الى الله مرورا على
العمالة الغير مسلمة فهنيئا لهم طريق الأنبياء والرسل وهنيئا لهم تلك القلوب التي
احبت دينه وعملت للقائه
وهذه
صورة لبعض العمالة ممن تم إعطائهم تلك الكتب فلا تدري لعل الله يجعل لهم بها
سعادة الدنيا والآخرة ويهديهم الى الإسلام فيفوزو فوزا عظيما
أخي أختي هل بلغت دين الله
وقف أحد الشباب عند محطة للوقود وطلب من العامل
أن يعبأ له الوقود وخلال ذلك سأل العامل هل انت مسلم فقال العامل لا لست مسلماً ..
فساله صاحبنا لماذا لا تسلم فقال العامل لا أعرف
ماهو الإسلام فقال له صاحبنا سأحضر لك كتباً عن الإسلام ..
عندها صاح به العامل وقال أنت كذااااااااااب !!!!!!
فقال صاحبنا له لماذا تقول اني كذاب فقال العامل أنا أعمل في هذا
المحطة منذ خمس سنوات .. وكل واحد يمر بي يقول سأحضر لك كتباً عن الإسلام وإلى الآن
لم يحضر لي أحد شيئاً ..
أنظر الى غفلة كثير منا
عن دعوة من هم بيننا .. يسكن الكافر بيننا سنين ثم يرجع وهو على حاله يعبد بوذا
ويقدس البقرة ويقول الله ثالث ثلاثة فأين نحن منهم واين نحن من إبلاغ دين الله لهم
انظر كيف يقوم اليهود والنصارى بنشر باطلهم وانظر
إلى تفاني الهندوس والبوذيين في خدمة دينهم حتى استغرق ذلك أوقاتهم واستنفذ جهودهم
فأشغلهم عن اللذات والشهوات .. وانظر إلى نشاط المنصرين وحرصهم على دعوتهم وبذلهم
أموالهم وأوقاتهم وجهودهم وهم على باطل
متى نشعر بالتحدي وأعداء الله عز وجل يعملون لدينهم وباطلهم ليل نهار
؟
أخي أختي مالهم
الذي تحمله
اللهم أعزنا
بالإسلام وأعز الإسلام بنا