2/17/2013

لاتحزن وأفرح بإختيار الله لك فأنك لاتعلم أين هي المصلحة فثق بالله واختياره




لا تحزن لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك

لا تحزن لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل

لا تحزن لان الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق

لا تحزن لأن الحزن مخاصمة للقضاء ، وخروج على الأنس ونقمة على النعمة

لا تحزن لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً

لا تـــحــــزن فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع

لا تحزن إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء ، وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد

لا تحزن إن اذنبت فتب ، وإن اسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة

لا تحزن لانك تُقلق أعصابك ، وتهزُّ كيانك وتتعب قلبك وتُسهر ليلك

ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى
ذرعاً وعندالله منها المخرَجُ ضاقت

فلما استحكمت حلقاتها
فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ

لا تحزن لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر

لا تحزن على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ، وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ، قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "

لا تحزن وأكثر من الاستغفار ، فإن ربك غفّار " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً "

لا تحزن فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني

لا تحزن ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ولا ثواباً ولا عقاباً ،، وقديماً قيل : من راقب الناس مات همَّاً

لا تحزن ما دمت تُحسن إلى الناس ، فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة

لا تحزن فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثِلها

لا تحزن فإنت من روَّاد التوحيد ، وحملة لواء الله ، وأهل القبلة ، وعندك أصل حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ، فعندك خير وأنت لا تدري

لا تحزن فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له "

لا تحزن فإن هناك أسباباً تُسهِّل المصائب على المُصاب من ذلك : إنتظار الأجر والمثوبة من عند الله " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب رؤية المصابين من حولك إن المصيبة أسهل من غيرها أنها ليست في دين العبد إن الخيره لله رب العالمين " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم

لا تحزن وعندك القرآن والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفعل المعروف والعمل النافع المثمر

لا تحزن ولا تستسلم للحزن عن طريق الفراغ والعطاله ولكن صَل وسبِّح وأقرأ وأكتب وأعمل وأستقبل وتأمَّل

لا تحزن أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، والليل البهيم كيف ينجلي ، والعاصفة كيف تهدأ ؟ إذاً فشدائدك إلى رخـاء وعيشك إلى صفاء ومستقبلك إلى نعماء ، إن شاء الله

لا تحزن ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل :يا الله

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل :يا الله إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل :يا الله

إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل :يا الله

إذا اوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل : يا الله / لحن الحياه

فلما ضاقت واستحكمت حلقاتها
فرجت وكنت اظنها لاتفرج

1. إذا كنت استيقظت هذا الصباح ولم تكون تشكي من أية علة أو مرض ،، فأنت أفضل من مليون إنسان كانوا معنا بالأمس أحياء

2. إذا لم تكون خضت حربا أو لم تقع أسير حرب او تكون معاقا أو مجروحاً أو جائعاً نتيجة حرب ،،، فأنت أفضل من 500 مليون شخص يعيشون في هذا العالم

3. أذا كان لك مطلق الحرية في التعبير عن رأيك ولا تخشى الاعتقال او التعذيب ،،، فانت أفضل من 3 بليون شخص في هذا العالم

4. إذا كان لديك طعام تأكله وملابس تغطي جسمك وبيت يؤويك ويظلك وأنت بصحة وعافية ،،، فأنت إذن أغنى من 75% ممن يعيشون في هذا العالم

5. إذا كان لديك مال يغنيك عن الآخرين وكانت يدك أعلى تعطي , وليست أسفل تأخذ فأنت من بين 8% من الأغنياء في هذا العالم

6. إذا كان والديك ما زالا على قيد الحياة ومازالا متزوجين فأنت من القلة المحظوظين في هذا العالم

7. إذا كنت متفائل وابتسامتك تملأ وجهك وتستطيع أن تعبر عنها ،،، فأنت أيضا من القلة النادرين المحظوظين لأن الغالبية كذلك ولكنها لا تستطيع أن تعبر عنها

8. إذا استطعت أن تقرأ رسالتي هذه ،،، فأنت أفضل من 2000 مليون شخص في هذه العالم لا يستطيعون ذلك

9. قارن مشاكلك مع مشاكل هذا العالم فستجد أنها لاتستحق منك كل هذا القلق عليها وبالتالي قل الحمد والشكر لله وثق باختيار الله لك