بسم الله الرحمن
الرحيم
يقع البعض في المعصية لضعف منه أو شهوة فلما انتهت شهوته ولحظة ضعفه لماذا لايتوب
أقول له ياأخي الا تعلم سعة رحمة الله
جميع مافعلته ولو بلغ عنان السماء يمحى بدمعة ندم ولحظة توبة وعودة صادقة
يغوي الشيطان أبن آدم أربعين أو خمسين أو حتى ثمانين سنة فتمحيها جميعا توبة صادقة في لحظة فلماذا التأخير
هل تخاف وتخجل أن تعود للذنب والى الخطأ مرة أخرى
أخي لاتقل اخجل أن أقف بين يدي ربي وانا قد عصيته فقد قيل للحسن البصري : ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار والتوبة
الحياء موضعه قبل اقتراف الذنب فتستحي أن يراك الله على ذنب فتمتنع عنه وليس موضعه أن يمنعك من العودة إلى الله
قال عمر بن عبد العزيز أيها الناس مَن ألمَّ بذنبٍ فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوَّقة في أعناق الرجال ، وإن الهلاك في الإصرار عليها
قال أحد السلف : ( جاهدت نفسى فى ذنب عشرون عاما حتى تاب الله علي ) فالكل لديه ذنب يعاوده ويقترفه
وقال ابن المنكدر ( جاهدت نفسي اربعين سنة حتى استقامت )
فلا تستسلم ولاتقنط من رحمة الله
استمع الى هذا المقطع القصير للشيخ أبن باز رحمه الله وهو يقول فيه عد الى الله حتى لو بقيت عندك الذنوب وحتى لو اصررت على المعصية فلا تقنط من رحمة الله أبدا وجاهد نفسك
http://www.youtube.com/watch?v=u2-DeNoo0ME
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبدٍ مؤمن إلا و له ذنب ، يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه ، حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خُلِقَ مُفتَّناً ، توَّاباً ، نسياً ، إذا ذُكِّر ذكر - صححه الألباني
فلم ينفِ عنه وصف المؤمن ولكن علامة إيمانه أنه إذا ذكر تذكر وإذا أذنب تاب وندم فطالما وُجدت هذه العلامة فهو فى الطريق الصحيح ..و أول ما يعتاد الذنب ولا يتألم له فهو على خطر كبير
قال نبينا صلى الله عليه وسلم لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولأتى بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى في الديث القدسي : أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال الله تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر ويأخذ بالذنب ، قد غفرت لعبدي فليقل ما شاء - متفق عليه
الا تعلم أن التائب من الذنب كمن لاذنب له فانت بيدك الآن أن تمحي كل ذنوبك التي اثقلت كاهلك
يقع البعض في المعصية لضعف منه أو شهوة فلما انتهت شهوته ولحظة ضعفه لماذا لايتوب
أقول له ياأخي الا تعلم سعة رحمة الله
جميع مافعلته ولو بلغ عنان السماء يمحى بدمعة ندم ولحظة توبة وعودة صادقة
يغوي الشيطان أبن آدم أربعين أو خمسين أو حتى ثمانين سنة فتمحيها جميعا توبة صادقة في لحظة فلماذا التأخير
هل تخاف وتخجل أن تعود للذنب والى الخطأ مرة أخرى
أخي لاتقل اخجل أن أقف بين يدي ربي وانا قد عصيته فقد قيل للحسن البصري : ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار والتوبة
الحياء موضعه قبل اقتراف الذنب فتستحي أن يراك الله على ذنب فتمتنع عنه وليس موضعه أن يمنعك من العودة إلى الله
قال عمر بن عبد العزيز أيها الناس مَن ألمَّ بذنبٍ فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوَّقة في أعناق الرجال ، وإن الهلاك في الإصرار عليها
قال أحد السلف : ( جاهدت نفسى فى ذنب عشرون عاما حتى تاب الله علي ) فالكل لديه ذنب يعاوده ويقترفه
وقال ابن المنكدر ( جاهدت نفسي اربعين سنة حتى استقامت )
فلا تستسلم ولاتقنط من رحمة الله
استمع الى هذا المقطع القصير للشيخ أبن باز رحمه الله وهو يقول فيه عد الى الله حتى لو بقيت عندك الذنوب وحتى لو اصررت على المعصية فلا تقنط من رحمة الله أبدا وجاهد نفسك
http://www.youtube.com/watch?v=u2-DeNoo0ME
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبدٍ مؤمن إلا و له ذنب ، يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه ، حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خُلِقَ مُفتَّناً ، توَّاباً ، نسياً ، إذا ذُكِّر ذكر - صححه الألباني
فلم ينفِ عنه وصف المؤمن ولكن علامة إيمانه أنه إذا ذكر تذكر وإذا أذنب تاب وندم فطالما وُجدت هذه العلامة فهو فى الطريق الصحيح ..و أول ما يعتاد الذنب ولا يتألم له فهو على خطر كبير
قال نبينا صلى الله عليه وسلم لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولأتى بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى في الديث القدسي : أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال الله تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر ويأخذ بالذنب ، قد غفرت لعبدي فليقل ما شاء - متفق عليه
الا تعلم أن التائب من الذنب كمن لاذنب له فانت بيدك الآن أن تمحي كل ذنوبك التي اثقلت كاهلك