وقف أحد المسلمين عند محطة وقود
وطلب من العامل أن يعبأ له ببضع ريالات
وخلال ذلك يسأل العامل : مسلم أنت
فيقول العامل : لا .. لست مسلماً
فيسأله صاحبنا : لماذا لا تسلم
فيقول العامل : لا أعرف ما الإسلام
فيقول صاحبنا : أنا أحضر لك كتباً عن الإسلام
..
عندها صاح به العامل وقال : أنت كذاب
قال : كذاب !! لماذا
فقال العامل : أنا أعمل في هذا المحطة منذ خمس سنوات
وكل واحد يمر بي يقول سأحضر لك كتباً عن الإسلام
وإلى الآن لم يحضر إليَّ أحد شيئاً
أيسكن الكافر بين أظهرنا سنين .. ويعود إلى أهله كافرا
--------------
هذه همة الكافرين لنصر باطلهم فأين همتك ؟
كلُّ العدى قَدْ جَـنَّدوا طَاقَاتِهِم *** ضِدَّ الهُدَى والنُّورِ ضِدَّ الرِّفْعَةِ
إِسلامُنا هُـَو دِرْعُـنَا وَسِـَلاحُنَا *** و منارنا عَبْرَ الدُّجَـى فِي الظُّلْمَةِ
هُـَو بِالعَـقِيدةِ رَافِعٌ أَعْلامَهُ *** فَامْشِي بِظِلِّ لِوَائهَـا يَا أُمَّتِي
لا الغَـْربُ يَقصِد عِزَّنَا كَلا وَلا *** شَرْقُ التَحَلُّلِ، إنَّهُ كَالحَـيَّةِ
الكُلُّ يَقْـصدُ ذُلَّـنَا وهَوَانَنَا *** أَفَغَـيْرُ رَبِّي مُنْقِـذٌ مِنْ شِدَّةِ ؟
هذه همة الكافرين لنصر باطلهم فأين همتك ؟
كلُّ العدى قَدْ جَـنَّدوا طَاقَاتِهِم *** ضِدَّ الهُدَى والنُّورِ ضِدَّ الرِّفْعَةِ
إِسلامُنا هُـَو دِرْعُـنَا وَسِـَلاحُنَا *** و منارنا عَبْرَ الدُّجَـى فِي الظُّلْمَةِ
هُـَو بِالعَـقِيدةِ رَافِعٌ أَعْلامَهُ *** فَامْشِي بِظِلِّ لِوَائهَـا يَا أُمَّتِي
لا الغَـْربُ يَقصِد عِزَّنَا كَلا وَلا *** شَرْقُ التَحَلُّلِ، إنَّهُ كَالحَـيَّةِ
الكُلُّ يَقْـصدُ ذُلَّـنَا وهَوَانَنَا *** أَفَغَـيْرُ رَبِّي مُنْقِـذٌ مِنْ شِدَّةِ ؟
انظر - إن شئت - إلى عمل اليهود وتكاتفهم .. لإقامة دولة إسرائيل
وانظر إلى تفاني الهندوس والبوذيين في خدمة دينهم .. حتى استغرق ذلك أوقاتهم واستنفذ جهودهم .. فأشغلهم عن اللذات والشهوات ..
وانظر إلى نشاط المنصرين .. وحرصهم على دعوتهم .. وبذلهم أموالهم .. وأوقاتهم .. وجهودهم ..
وهم على باطل
منصّرة شابّة شقراء بأدغال إفريقيا
يقول أحد الدعاة كانت تقدم إليَّ الدعوات دائماً لزيارة اللاجئين المسلمين في أفريقيا .. فتوجهت إلى هناك بعد تردد طويل .. وقررت أن أمكث أسبوعين .. وفوجئت بخطورة الطريق .. والحر الشديد .. وكثرة الحشرات .. والبعوض الحامل للأمراض ..
فلما وصلت فرح بي هؤلاء الضعفاء .. وأسكنوني في أحسن الخيام .. وأحضروا لي أنظف الفرش .. فبقيت تلك الليلة معجباً بنفسي .. وتضحيتي .. ثم نمت في عناء شديد .. وأنا أحمل هم هذين الأسبوعين ..
وفي الصباح جاءني أحدهم وطلب مني أن أتجول في المخيم .. فطلبت منه تأجيل ذلك حتى تخف حرارة الشمس .. فأصرَّ عليَّ فخرجت معه .. وذهبنا إلى البئر الوحيد الذي يزدحم عليه الناس .. ولفت نظري من بين هؤلاء الأفارقة .. شابة شعرها أصفر .. لم يتجاوز عمرها الثلاثين .. فسألته بعجب : من هذه ؟
فقال : هذه منصرة نرويجية .. تقيم هنا منذ ستة أشهر .. تأكل من طعامنا .. وتشرب من شرابنا .. وتعلمت لغتنا .. وقد تنصر على يدها المئات ..
هنا احتقرت نفسى
نعم .. ** إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } ..
مهّودة تشعر بالراحة لأنها دعت إلى ربها
يقول أحد الدعاة كنت في ألمانيا .. فطُرق علي الباب .. وإذا صوت امرأة شابة ينادي من ورائه ..فقلت لها : ما تريدين ..؟
قالت : افتح الباب .. قلت : أنا رجل مسلم .. وليس عندي أحد .. ولا يجوز أن تدخلي عليَّ ..
فأصرت عليَّ .. فأبيت أن أفتح الباب ..
فقالت : أنا من جماعة شهود يهوه الدينية .. افتح الباب .. وخذ هذه الكتب والنشرات .. قلت : لا أريد شيئاً ..
فأخذت تترجى .. فوليت الباب ظهري .. ومضيت إلى غرفتي ..
فما كان منها إلا أن وضعت فمها على ثقب في الباب ..
ثم أخذت تتكلم عن دينها .. وتشرح مبادئ عقيدتها لمدة عشر دقائق ..
فلما انتهت .. توجهت إلى الباب وسألتها : لم تتعبين نفسك هكذا ..
فقالت : أنا أشعر الآن بالراحة .. لأني بذلت ما أستطيع في سبيل خدمة ديني ..**
إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ } ..
اهتديت عند إشارة المرور
يقول أحد المهتدين :"أنا قبل أربعة عشر عاماً .. كنت واقفاً عند إشارة مرور .. وقد رفعت صوت الغناء .. فالتفت إليَّ شاب من السيارة المجاورة .. وابتسم في وجهي .. ثم مدَّ إليَّ شريطاً ..
وأضاءت الإشارة خضراء وانطلق كل منا إلى سبيله ..
أما أنا فقد وضعت الشريط في المسجل .. فلما استمعت إليه .. فتح الله على قلبي .. وأصبحت لا أغيب عن المحاضرات والدروس إلى يومي هذا ..
وأنا لا أعرف هذا الشاب الذي اهتديت على يده لكنه يكفيه أن الله يعرفه .. والملائكةَ ترقبه .. وأني ما أعمل عملاً إلا كان في ميزانه مثل أجري ..
أطباء.. بالناس يرفقون ..لا جبابرة يعيّرون
بعض الناس ليس بينه وبين ترك منكره .. إلا أن يسمع موعظة صادقة ..
القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ..
كان زاذان الكندي مغنياً .. فجلس مرة في طريق يغني .. ويضرب بالعود .. وله أصحاب يطربون له ويصفقون .. فمر بهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .. فأنكر عليهم فتفرقوا .. فأمسك بيد زاذان وهزّه وقال :
ما أحسن هذا الصوت لو كان بقراءة كتاب الله تعالى ..
ثم مضى .. فصاح زاذان بأصحابه .. فرجعوا إليه .. فقال لهم : من هذا ؟ قالوا : عبد الله بن مسعود .. قال : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!! قالوا : نعم .. فبكى زاذان .. ثم قام .. وضرب بالعود على الأرض فكسره .. ثم أسرع فأدرك ابن مسعود .. وجعل يبكي بين يديه .. فاعتنقه عبد الله بن مسعود .. وبكى وقال : كيف لا أحب من قد أحبه الله .. ثم لازم زاذان ابن مسعود حتى تعلم القرآن .. وصار إماماً في العلم ..
تأمل قوله (واجعلنا للمتقين إماما) لم يقل سبحانه واجعلنا من المتقين ولكنها تربية على الهمة العالية والعزيمة الصادقة.
وما المرءُ إلا حيث يجعل نفسهُ *** ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل
متى يستيقظ الأخيار ؟ متى يتحرك الصالحون ؟ متى يستيقظ المسلمون ؟ أليس في قلوبنا غيرة؟ أليس فينا حياة؟
متى نشعر بالتحدي وأعداء الله عز وجل
يشمتون بهذه العقيدة ليل نهار؟
سيروا كما ساروا لتجنوا ماجنوا *** لا يحصد الحب سوى الزراع
وتيقظوا فالسيل قد بلغ الزُبى *** يا أيها النومى على الأمطاع
واسترجعوا ما فات من أمجادكم *** ما دمتم في مهلة استرجاع
يا خاطب العلياء إن صداقها *** صعب المنال على قصير الباع
سيروا كما ساروا لتجنوا ماجنوا *** لا يحصد الحب سوى الزراع
وتيقظوا فالسيل قد بلغ الزُبى *** يا أيها النومى على الأمطاع
واسترجعوا ما فات من أمجادكم *** ما دمتم في مهلة استرجاع
يا خاطب العلياء إن صداقها *** صعب المنال على قصير الباع
لمن أوقفنا حياتنا؟
سؤال من أعماق أزمتنا
يا أُمة الحق إن الجُرحَ متسع ٌ ----- فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبرُ
ماذا سوى عودةٌ لله صادقةٌ ------ عسى ُتغير هذي الحال والصورُ
حالنا اليوم أول من نام وآخر من استيقظ
حالنا اليوم كحال اليتيم الضائع الجائع؛ إذا لم يسع لنفسه مات
تأمّل
كيف دخل الإسلام إلى أفريقيا والفلبين ، والهند والصين ، حتى صار فيها ملايين المسلمين ، من دعا هؤلاء ؟
والله ما دعاهم شيوخ ولا علماء، وإنما اهتدوا بسبب تجار مسلمين .. ليسوا طلبة علم نجباء، ولا أئمة مساجد مفوهين، ولا منظّرين ولا أكادميين
فخرج من هؤلاء المسلمين الهنود والصينيين علماءُ ودعاةٌ .. وأجر هدايتهم لأولئك التجار
إن توزيع الأشرطة .. ونشر الكتب .. وتوزيع بطاقات الأذكار ..
أمور لا تحتاج إلى علم
جد بالدما من غير منّ *** إن لم تذد عنها فمن؟
أخي مالهم الذي تحمله
ليست السعادة في السكون ولا الخمول ولا القعود
ليست السعادة في السكون ولا الخمول ولا القعود
في العيش بين الأهل تأكل كالبهائم
والعبيد
وأن تعيش مع القطيع وأن تقاد ولا تقود
إن السعادة أن تبلغ دين ذي العرش المجيد
إن السعادة في التلذذ بالمتاعب لا التلذذ بالرقود
وأن تعيش مع القطيع وأن تقاد ولا تقود
إن السعادة أن تبلغ دين ذي العرش المجيد
إن السعادة في التلذذ بالمتاعب لا التلذذ بالرقود
{قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين}
حصان إخلاصنا ما زال يُسمعنا *** صهيله غير أنا ما امتطيناه
مرحبا بالخطب يبلوني إذا***كانت العلياء فيه السبب
حتى يقول القروي :
لقد صام هندي فدوخ دولة *** فهل ضر كفراً صوم مليار مسلم
--------------
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
إن من علامة كمال العقل علو الهمة، والراضي بالدون دنئ
من الصحابة من عاش شهراً واحداً
ومنهم من مات في نفس اليوم الذي أسلم فيه فدخل الجنة
فأينك منهم
عباد ليل إذا جن الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غابٍ إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون لقياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
وأسد غابٍ إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون لقياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
اللهم أعزنا بالإسلام وأعز
الإسلام بنا