السؤال : ما حكم تربية الكلاب ؟
الجواب : لا تجوز تربية الكلاب إلا
لثلاث للصيد وحراسة الماشية ، والحرث ، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم (من
اقتنى كلباً إلا كلب صيد ، أو ماشية ، أو زرع ، فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان )
؛ ولأن في تربية الكلاب وسيلة إلى نجاستها ، و تقذيرها ، وإيذاء للبيت بها ، وقد
أمر النبي -صلى الله عليه وسلم - بغسل الإناء إذا ولغ فيه الكلب سبع مرات إحداهن
بالتراب ، فالواجب البعد عنها ، والسلامة منها إلا من احتاج إلى هذه في الصيد ، أو
للحرث ، أو للماشية ، لحراسة الغنم ، أما تربيتها لغير ذلك تقليداً للنصارى
وأشباههم ، فهذا لا يجوز .
المصدر : الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه
الله
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "شرح رياض الصالحين" (4/241)
:
" وأما اتخاذ الكلب وكون الإنسان يقتنيه فإن هذا حرام , بل هو من كبائر
الذنوب , لأن الذي يقتني الكلب إلا ما استثنى ينقص كل يوم من أجره قيراطان .
. .
لننشر هذا الموضوع لكي نحذر أخواننا من هذا الأثم العظيم
فكلنا يبحث عن الحسنة والحسنتين ومن يربي الكلاب ينقص من عمله جبلين من الحسنات
يوميا فيالها من خسارة عظيمة هذا غير انها من كبائر الذنوب