4/15/2013

الدعوة ليست للمشائخ فقط أين نحن عن أخواننا - تونسيين بلغوا 70 سنة لم يركعوا لله ركعة



قال لـ"سبق": ساكنو الجبال لم يزرهم داعية منذ 250 عاماً

"الطلحة": وجدت تونسيين بلغوا 70 عاماً ولم يركعوا لله ركعة



عمر السبيعي- سبق- الرياض: كشف الداعية الإسلامي الدكتور إبراهيم الطلحة تفاصيل رحلته التي انتهت منذ أيام لجمهورية تونس، وقال إنه شاهد رجالاً بلغوا 70 عاماً ولم يركعوا لله ركعة واحدة، ولا يعرفون النبي محمد صلّى الله عليه وسلم، ويجهلون أعداد الصلوات المفروضة.

وقال "الطلحة" لـ"سبق": "ما أحزنني هو وجود فلاّحين في تونس لا يعرفون اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بل لا يعرفون سورتَيْ الفاتحة والإخلاص".

وأضاف: "لا يعرفون كم عدد الركعات للصلوات المفروضة، ولا يوجد لديهم مسجد ولا أماكن عبادة".

وأوضح "الطلحة" أنه تناول وجبات غداء مع عدد من الفلاحين الفقراء جداً، وشاهد انتشار الجهل الكبير بينهم في أمور أساسية من حياة المسلمين.

وذكر أنه توجّه إلى مناطق جبلية على الحدود مع الجزائر، وقال: "رغم صعوبة صعود الجبال، وما في ذلك من مشقّة كبيرة، إلا أننا وصلناها بفضل الله - جلّ في علاه -".

وأضاف: "فوجئنا بكلام من يسكنون الجبال عن كونهم لم يصلهم أي داعية إسلامي، سواء من تونس أو من خارجها، منذ أكثر من 250 عاماً، وأن هذه الزيارة هي الأولى لهم منذ الاستعمار الفرنسي في البلاد".

وقال إن بعضهم بلغ من العمر 70 عاماً ولم يركع لله ركعة واحدة، ولا يعلم كيفية الوضوء ولا الغسل من الجنابة.

ووجَّه "الطلحة" نداء عبر "سبق"، قال فيه: "أناشد تجار المسلمين ودعاتهم التوجّه إلى تونس بشكل منظّم ومؤسسي؛ لحاجة البلاد إلى بناء المساجد والتوحيد، ولما فيهم من إقبال كبير على الخير".

وقال إن ما أحزنه كثيراً هو قول بعضهم إن عدداً من الصوفية في تونس يقومون بزيارة الفقراء في القرى، ويحذرونهم من دعاة السعودية، وخصوصاً من يتبع منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب، ويرغّبونهم من خلال تقديم الأطعمة والهدايا لهم.

وأضاف: "ينبغي على الدعاة أن يقدّموا رسالتهم للإخوان في تونس؛ فهم يجهلون أمور الدين من سور قرآنية ومن الصلوات والمساجد".

وغادر "الطلحة" برفقته الشيخ عادل الكلباني إلى دولة الكونغو، في رحلة دعوية تستغرق أياماً عدة.

المصدر :

http://sabq.org/6d1fde




كم عامل او خادمة نراهم كل يوم لايعرف احدهم حتى صفة الصلاة الصحيحة
فلمن نتركهم ولماذا تقاعسنا عن توجيههم ونصحهم وإرشادهم

فما عذرنا بالتقاعس عن الدعوة الى الله ولو لأقرب الناس الينا