بسم الله الرحمن
الرحيم
منكرات العيد
اعلم أخي المسلم أن السرور الذي يحصل في الأعياد ، قد جعل كثيراً من الناس ينسون أو يتناسون أمور دينهم ، وأحكام إسلامهم ، فتراهم يرتكبون المعاصي ، ويفعلون المنكرات ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً !!
فَمِن هذه المنكرات :
أولا : التزيُّنُ بحلق اللحية ، وهو الأمر الذي عليه كثير من الناس، وحلق اللحية مُحَرّمٌ في دين الله سبحانه، دل على ذلك الأحاديث الصحيحة، التي فيها الأمر بإعفائها، إما مقروناً بعلة التشبه بالمشركين، ومِن ثَمّ مخالفتهم، أو ليس مقروناً بذلك، وهي أيضاً من الفطرة التي لا يجوز لنا تغييرها، والتنصيص على حرمة حلقها موجود في كتب المذاهب الأربعة ، فليعلم ذلك .
ثانيًا : مصافحة النساء الأجنبيّات - غير المُحَرّمات - ، وهذا مما تعم به البلوى، ولم يَنْجُ منه إلا من رحم اللهُ ، وهو مُحَرّمٌ . لقوله عليه الصلاة والسلام : " لأن يُطعن في رأس رجل بمخيط من حديد، خير من أن يمس امرأة لا تحل له " . وهذا التحريم منصوص عليه في كتب المذاهب الأربعة فتنبه.
ثالثًا : إسبال الثياب وإطالتها، فقد قال النبي : "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار" ، وقال : "وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة"، وقال : " إزرة المؤمن إلى نصف الساق، ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، وما كان أسفل من ذلك فهو في النار، ومن جرَّ إزاره بطرًا لم ينظرالله إليه يوم القيامة " .
رابعًا : التشبّه بالكفار والغربيين في الملابس واستماع المعازف وغيرهما من المنكرات، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تشبه بقوم فهو منهم" ولقوله عليه الصلاة والسلام : " ليكونن من أمَّتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب عَلَم يروح عليهم بسارحةٍ لهم، يأتيهم- يعني الفقير- لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غداً، فَيُبَيّتُهم الله، ويَضَعُ العَلَمَ ، ويمسخُ آخرينَ قردة وخنازير إلى يوم القيامة "
خامسًا : تبرُّج النساء، وخروجهن إلى الأسواق وغيرها، وهذا مُحرم في شريعة الله، يقول الله تعالى: ( وَقَرْنَ في بُيُوتِكُن وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيةِ الأوْلَى وَأقِمْنَ الصلاَةَ وَآتِيْنَ الزكَاةَ ) ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: (( صنفان من أهل النار لم أرهما : ... ونساء كاسيات عاريات مائلات ، رؤوسهن كأسْنِمَةِ البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا "
سادسًا : تخصيص زيارة القبور يوم العيد فهذه من البدع إذا لا يجوز تخصيص زيارة القبور بوقت معين وتوزيع الحلويات والمأكولات فيها، والنياحة على الأموات، وغير ذلك من المنكرات الظاهرة .
= == =
خاصة للأخت المسلمة
منكرات العيد
خروج بعض النساء متعطرات وقد قال عليه الصلاة والسلام: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ " رواه النسائي 5126 والترمذي 2786 وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
2019
مصافحة الرجال الأجانب - غير المحارم -، وهذا مما تعم به البلوى، ولم يَنْجُ منه إلا من رحم الله . يقول عليه الصلاة والسلام : " لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد، خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " صححه الألباني
يقول رسول ( إني لا أصافح النساء ) صححه الألباني .
خروج النساء وهن متبرجات إلى الأسواق والمجمعات والمتنزهات . يقول الله تعالى: ( وَقَرْنَ في بُيُوتِكُن وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيةِ الأوْلَى وَأقِمْنَ الصَلاَةَ وَآتِيْنَ الزكَاةَ ) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا " رواه مسلم 2128 .
أنشر رجاءا ليحذر وينتبه كل غافل
منكرات العيد
اعلم أخي المسلم أن السرور الذي يحصل في الأعياد ، قد جعل كثيراً من الناس ينسون أو يتناسون أمور دينهم ، وأحكام إسلامهم ، فتراهم يرتكبون المعاصي ، ويفعلون المنكرات ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً !!
فَمِن هذه المنكرات :
أولا : التزيُّنُ بحلق اللحية ، وهو الأمر الذي عليه كثير من الناس، وحلق اللحية مُحَرّمٌ في دين الله سبحانه، دل على ذلك الأحاديث الصحيحة، التي فيها الأمر بإعفائها، إما مقروناً بعلة التشبه بالمشركين، ومِن ثَمّ مخالفتهم، أو ليس مقروناً بذلك، وهي أيضاً من الفطرة التي لا يجوز لنا تغييرها، والتنصيص على حرمة حلقها موجود في كتب المذاهب الأربعة ، فليعلم ذلك .
ثانيًا : مصافحة النساء الأجنبيّات - غير المُحَرّمات - ، وهذا مما تعم به البلوى، ولم يَنْجُ منه إلا من رحم اللهُ ، وهو مُحَرّمٌ . لقوله عليه الصلاة والسلام : " لأن يُطعن في رأس رجل بمخيط من حديد، خير من أن يمس امرأة لا تحل له " . وهذا التحريم منصوص عليه في كتب المذاهب الأربعة فتنبه.
ثالثًا : إسبال الثياب وإطالتها، فقد قال النبي : "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار" ، وقال : "وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة"، وقال : " إزرة المؤمن إلى نصف الساق، ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، وما كان أسفل من ذلك فهو في النار، ومن جرَّ إزاره بطرًا لم ينظرالله إليه يوم القيامة " .
رابعًا : التشبّه بالكفار والغربيين في الملابس واستماع المعازف وغيرهما من المنكرات، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تشبه بقوم فهو منهم" ولقوله عليه الصلاة والسلام : " ليكونن من أمَّتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب عَلَم يروح عليهم بسارحةٍ لهم، يأتيهم- يعني الفقير- لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غداً، فَيُبَيّتُهم الله، ويَضَعُ العَلَمَ ، ويمسخُ آخرينَ قردة وخنازير إلى يوم القيامة "
خامسًا : تبرُّج النساء، وخروجهن إلى الأسواق وغيرها، وهذا مُحرم في شريعة الله، يقول الله تعالى: ( وَقَرْنَ في بُيُوتِكُن وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيةِ الأوْلَى وَأقِمْنَ الصلاَةَ وَآتِيْنَ الزكَاةَ ) ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: (( صنفان من أهل النار لم أرهما : ... ونساء كاسيات عاريات مائلات ، رؤوسهن كأسْنِمَةِ البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا "
سادسًا : تخصيص زيارة القبور يوم العيد فهذه من البدع إذا لا يجوز تخصيص زيارة القبور بوقت معين وتوزيع الحلويات والمأكولات فيها، والنياحة على الأموات، وغير ذلك من المنكرات الظاهرة .
= == =
خاصة للأخت المسلمة
منكرات العيد
خروج بعض النساء متعطرات وقد قال عليه الصلاة والسلام: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ " رواه النسائي 5126 والترمذي 2786 وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
2019
مصافحة الرجال الأجانب - غير المحارم -، وهذا مما تعم به البلوى، ولم يَنْجُ منه إلا من رحم الله . يقول عليه الصلاة والسلام : " لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد، خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " صححه الألباني
يقول رسول ( إني لا أصافح النساء ) صححه الألباني .
خروج النساء وهن متبرجات إلى الأسواق والمجمعات والمتنزهات . يقول الله تعالى: ( وَقَرْنَ في بُيُوتِكُن وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيةِ الأوْلَى وَأقِمْنَ الصَلاَةَ وَآتِيْنَ الزكَاةَ ) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا " رواه مسلم 2128 .
أنشر رجاءا ليحذر وينتبه كل غافل