بسم الله الرحمن الرحيم
أنظري أختي الى هذه الفرنسية عمرها 19سنة وكيف تلبس الحجاب وهي في وسط باريس عاصمه الموضة العالمية كما يقولون
لله درها فهي في جبين العز شامه فقد أرضت ربها وخالقها وعرفت طريق الجنة
في المقابل في زاوية أخرى نرى بعض فتياتنا تتعمد إظهار مفاتنها في الشارع والسوق وكأن الله لايراها ولايرى فعلها .. فماذا أعدت هذه المسكينة ليوم الجواب بين يدي الجبار
شيء محزن يدمي القلب فعلا عندما نرى الغربيات المسلمات حديثا متمسكات بالحجاب بكل قوة بينما بعض فتياتنا الاتي ولدن على الاسلام يفرطن فيه
هل تعلمين أختي أن معظم ماحرمه الله في الدنيا أباحه في الجنة كالخمر .. الا (( العري )) فإن الله حرمه في الدارين بل إن من النعيم زيادة التستر ( إن لك ألا تجوع فيها وﻻتعرى )
أقرأي هذه القصة التي حدثت في فرنسا
أخت مسلمة تضع النقاب .. كانت تقوم بالتسوق في سوبر ماركت في فرنسا ... وبعد الانتهاء من التبضع ذهبت الى الصندوق لدفع ماعليها من مستحقات ... وخلف الصندوق كانت هناك امرأة متبرجة من أصول عربية
فنظرت الى المنقبة بنظرة استهزاء ثم بدأت تحصي السلع وتقوم بضرب السلع على الطاولة لكن الأخت المنقبة لم تحرك ساكنا وكانت هادئة جدا مما زاد تلك العربية غضبا فلم تصبر وقالت لها وهي تستفزها لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات ونقابك هذا مشكلة من المشاكل التي تسببتن لنا بها .. فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ ... فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي الى وطنك ومارسي الدين كما تشائين ...
توقفت الأخت المنقبة عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت اليها ... ثم قامت بكشف النقاب عن وجهها واذ هي شقراء ... زرقاء العينين قائلة : انا فرنسية أباً عن جد ... هذا إسلامي وهذا وطني ... أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه !